اولا: نعم اصبح الدم الفلسطيني خصوصا و العربي عموما اداه او سلعه انتخابيه في اسرائيل .... فكلما وجد الحزب الذي يقود الائتلاف الحاكم مقبل علي انتخابات عامه - و اسهمه عند الناس في الارض - يقوم بهذه المحاوله الوحشيه للنيل من الفلسطينين و لنيل اصوات المتشددين خصوصا و الاسرائيلين كافه عموما ..... و نذكر ما حدث عندما قام المجرم شارون بزياره المسجد الاقصي و تدنيسه و اندلاع الانتفاضه الثانيه او ما يعرف بانتفاضه الاقصي ..... و بعدها فاز شارون و حزبه بالانتخابات .... و لكننا جميعا ندرك عقاب الرب الذي لحق بشارون ... فلابد ان نضع خط احمر في المفاوضات او اي اتفاقيه محتمله قريبا و هي حرمه الدم الفلسطيني جمله و تفصيلا و الا يستغل الفلسطنيون احياء او اموات في الدعايه الانتخابيه الاسرائيليه .......
ثانيا: العلاقات الفلسطينيه الفلسطينيه ,, لا بد من حدوث ما يسمي بالحوار الوطني الفلسطيني ... تحت اي ظرف من الظروف ... دون قيد او شرط ... هذه هو الكلام الذي نسمعه من الجميع و لكن عند التنفيذ نجد فتح - المدعومه غربيا و اسرائيليا - تتهرب , كما نجد حماس تشترط .... و الاخرون ممتنعون , ما حدث اليوم هو بسبب التفكك الداخلي الفلسطيني و محاوله محاربه احد الاطراف الاخر و ليس الاخر فقط انما شعب باكمله و هنا اقصد تحالف فتح مع اسرائيل و امريكا بدلا من التحالف مع الاخوه في حركه حماس ... لابد في هذه الظروف من توحيد الصف الفلسطيني بجميع منظماته و حركاته و احزابه لمواجهه الهجمه الشرسه علي غزه ... و دعم المقاومه بجميع اشكالها ... و يعاد توحيد الشعب الفلسطيني من جديد ... مع العلم ان الشعب الفلسطيني موحد و الدليل هو التضامن الواسع الذي ظهر في الضفه مجرد الاعلان عن الهجوم علي غزه ... و دعنا نغلق اذاننا لم ادعاه مستشار الرئيس الفلسطيني "نمر حماد" فقال ان السبب فيما يحدث الان هو حركه حماس وحدها و هي المسؤول الاول و الاخير ..... يا سيدي الفاضل ان هذه ليس وقت الهجوم الكلامي علي حماس و لكني سارد عليك يا نمر و ما انت الا هر ... المسؤول الاول و الاخير عن ما حدث هو رعونه فتح و السلطه الفلسطينيه في الضفه و تسليمها الكامل للصهاينه و الامريكان .. و من هنا ندعو حماس و فتح الي الاتحاد و اللجوء الي خيار المقاومه لردع اسرائيل عما تفعله في غزه.
ثالثا: الغموض و الشبهات حول موقف بعض الاطراف العربيه اثير مع انطلاق اول قذيفه علي القطاع ... فلام الكثيرون علي مصر حيث انها اخر دوله عربيه زارتها تسيبي ليفني قبل الهجوم و انها كانت همزه الوصل بين المتخاصمين (حماس و الصهاينه) .. و ان اخر تطمين مصري كان ليله القصف ان اسرائيل لن تهاجم غزه .. وصلت بعد التشبيهات لمصر انها مارست سياسه الخداع التي سبق ان مارستها علي اسرائيل قبل حرب اكتوبر مباشرة و لكنها خدعت تلك المره حماس .. و لكني اقول لا تظلموا مصر فمصر لم و لن تتخلي يوما عن شعب فلسطين و لكن عاتبوها بلطف لانها شاركت في محاصره الشعب الفلسطيني باستمرارها بغلق المعبر البري في رفح ... كما عاتبوا باقي الدول العربيه علي صمتها طول مده الحصار علي غزه .. و لكن يعد الدول تحركت فعلا لكسر الحصار و ذلك بعد نجاح التجربه القبرصيه لكسر الحصار ...... كما استطاع الاسرائيليون خداع الاتراك ايضا و ليس العرب وحدهم ... و لكن التحرك التركي فيما بعد كان الاكثر واقعيه عن ذلك الذي اتخذه العرب ... فقامت تركيا بنقل الموضوع الي مجلسه الامن علي الفور .. و لكن العرب اللي يومهم بسنه قرروا عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجيتهم يوم الاربعاء القادم علي ان تعقد قمه عربيه طارئه في الدوحه يوم الجمعه و ذلك حسب المقترح القطري ... و من هنا اقول كفانا قمم و كفانا شجب و استنكار .. فنحن علي ما اعتقد قوه اذا استفاقت قادره علي ردع اسرائيل و امريكا و اورويا و الصين ..
رابعا: التحرك الشعبي العربي واجب الان لنصره شعب غزه ... و للضغط علي الساده الملوك و الامراء و الرؤساء اصحاب الفخامه و السمو ان يتخذوا قرارا ايجابيا كالذي اتخده الملك فيصل و الشيخ زايد في حرب 1973 ... التبرع و الزكاه لهذه الشعب المسكين واجبه ايضا ... تجهيز قوافل طبيه و انسانيه لغزه لدعم الاخوه هناك ....
غــــــــــــزه .. اصمدي فان غدا ليوم الخلاص

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق