مع مرور اليوم العاشر علي بدء العمليه العسكريه الغاشمه علي قطاع غزه ... يثبت الغزيين للعالم انهم شعب المقاومه و الصمود في وجه الة الحرب الاسرائيليه ... و يثبت ايضا ان هذه العدوان لن يزيدهم الا قوه و ايمان بالنصر ... و مع مرور اليوم الثالث للعمليه البريه علي قطاع غزه ... فان المعطيات علي الارض تشير الي شراسه المقاومه الفلسطينيه ... و صعوبه تقدم العدو الي داخل غزه ... فحسب ما نسمع من وسائل الاعلام لم يتمكن الاسرائيلين الا من دخول حدود غزه و حتي الان يواجهون صعوبه التقدم الي بقي انحاء القطاع .... و هذه ان دل علي شئ فيدل علي الاستعداد من جانب المقاومه من قبل لردع الهجوم الصهيوني ... و امتلاك المقاومه مقومات بشريه و نفسيه و ماديه هائله ... و ان الوقائع علي الارض تسير تجاه انتهاء اسطوره الجيش الذي لا يقهر ... كما اعتاد ان يطلق علي نفسه .. فبعد حرب لبنان (تموز) 2006 و الذي استطاع فيها حزب الله و رجال المقاومه اللبنانيه تغير المعادله لمصلحه العرب .. و تأتي بعدها عمليه تبادل الاسري المعروفه بعمليه الرضوان لتثبت الحنكه السياسيه التي يتمتع بها حزب الله و الضعف الذي لحق بالكيان الصهيوني سياسيا .. حيث تمكن حزب الله بعقد صفقه تاريخيه للتبادل .. حيث سلم الحزب الصهاينه رفاة الجندين المخطوفين عام 2006 و تسلم الحزب 4 اسري لبنانين و رفات الشهداء اللبنانين و الفلسطينين الذي خرجوا في عمليات من داخل لبنان ... فها هي غزه تسطر بدايه انتكاسه جديده للصهاينه و بدايه انهيار لدولتهم المزعومه ...
و بسبب قوه المقاومه عدلت اسرائيل و قللت من سقف هذه العمليه الجاريه في قطاع غزه .. حيث كانت اسرائيل في البدايه تريد ان تمحو حركه حماس من الخارطه السياسيه الفلسطينيه .... و لكنها ادركت ان هذه الخيار ليس مطروحا ... ثم اعلنوا انهم يريدون القضاء علي مطلقي الصواريخ .. و لكن استمرت الصواريخ في الانطلاق من كل مكان في قطاع غزه المحاصره ... فاعلنت اسرائيل انها تريد منع مطلقي الصواريخ من الاقتراب من حدودها و اقلاق راحه مواطنيها ... و بدأت في تلك المرحله الهجوم البري لكي يستطيع الجيش الاسرائيلي تأمين منطقه فاصله بين الحدود ... و لكن ايضا استمرت المقاومه و ابدعت في قنص و اصابه الجنود فضلا عن استمرار اطلاق الصواريخ علي اسرائيل..... و هذه ان دل علي شئ فيضل علي قوه المقاومه و رضوخ اسرائيل للمطالب الشعبيه الدوليه ... و دليل علي ايقان اسرائيل صعوبه الموقف في فلسطين....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق